فصل: الباغية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الباغية:

فرقة أبت طاعة الإمام الحق في غير معصية بمغالبة ولو تأويلا.
[شرح حدود ابن عرفة 2/ 633].

.الباقلاء:

قال النووي: فيه لغتان: التشديد مع القصر ويكتب بالياء، والتخفيف مع المد ويكتب بالألف، ويقال له: (الفول).
[تحرير التنبيه ص 125].

.البالوعة:

قال البعلي: وسمّيت البالوعة على (فاعولة)، وبلوعة على (فعولة) لأنها تبلع المياه، وهي البواليع، والبلاليع.
قال المطرزي في (شرحه): ويقال لها أيضا: البلوقة، وجمعها:
بلاليق، قال: وقد جاءت البلاعة والبلاقة على وزن علامة.
قال الجوهري: (البالوعة): ثقب في وسط الدّار، وكذلك البلوعة.
قال الفيومي: ثقب ينزل فيه الماء، والبلّوعة- بتشديد اللام-: لغة فيها.
[المصباح المنير (بلع) ص 24، والمطلع ص 266].

.بانِقْيا:

قال البعلي: بزيادة ألف بين باء ونون مكسورة بعدها ساكنة تليها ياء مثناة تحت: ناحية بالنجف دون الكوفة.
قال الأعشى:
قد طفت بانقيا إلى عدن ** وطال في العجم ترحالى وتسيارى

قال ثعلب: سمّيت بذلك لأن إبراهيم الخليل، ولوطا- عليهما السلام- نزلاها وكانت تزلزل في كل ليلة، فلم تزلزل تلك الليلة، ثمَّ خرج حتى أتى النجف فاشتراها بغنيمات كنّ معه، والغنم بالقبطية يقال لها: نقيا، وكان شراؤها من أهل بانقيا.
وبانقيا: بالباء الموحدة أوله، والنون المفتوحة بعده، وسكون القاف، بعدها ياء مشددة مثناة تحت مقصورا.
[المطلع ص 229، 230].

.البتّ:

لغة: القطع المستأصل، يقال: (بتت الحبل): أي قطعته قطعا مستأصلا، ويقال: (طلقها ثلاثا بتة وبتاتا): أي بتة بائنة، يعنى قطعا لا عود فيها، ويقال: (الطلقة الواحدة تبتّ وتبتّ): أي تقطع عصمة النكاح إذا انقضت العدة، كما يقال: (حلف على ذلك يمينا بتّا، وبتة، وبتاتا): أي يمينا قد أمضاها.
ومثل: البتات: البت، وهو مصدر: بت إذا قطع، يقال: (بتّ الرجل طلاق امرأته).
وبت امرأته: إذا قطعها عن الرجعة، وأبت طلاقها كذلك.
ويستعمل الفعلان: (بتّ، وأبتّ)، وطلاق باتّ، ومبت.
كما يستعمل البتّ بمعنى: الإلزام، فيقال: (بتّ القاضي الحكم عليه): إذا قطعه: أي ألزمه، وبت البتة: جزمها.
وقيل: (البت): كساء غليظ مهلهل مربع أخضر.
وقيل: من وبر وصوف، والجمع: أبتّ، وبتات.
وفي (التهذيب): البت: ضرب من الطيالسة يسمّى السّاج مربع غليظ أخضر، والجمع: البتوت.
قال الجوهري: (البت): الطيلسان من خزّ ونحوه.
وقال في كساء من صوف:
من كان ذا بت فهذا بتى ** مقيّظ مصيّف مشتّى

تخذته من نعجات ستّ

والبتّيّ: الذي يعمله أو يبيعه، والبتات مثله، وفي حديث دار الندوة وتشاورهم في أمر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «فاعترضهم إبليس في صورة شيخ جليل عليه بتّ». [النهاية 1/ 92]: أي كساء غليظ مربّع.
وقيل: طيلسان في خزّ، وفي حديث عليّ رضي الله عنه أن طائفة جاءت إليه فقال: (يا قنبر، بتتهم) [النهاية 1/ 92]: أي أعطهم البتوت.
وفي حديث الحسن رضي الله عنه: (أين الذين طرحوا الخزوز والحبرات، ولبسوا البتوت والنّمرات) [النهاية 1/ 92].
وفي حديث سفيان: (أجد قلبي بين بتوت وعباء). [النهاية 1/ 92] والبتات: متاع البيت، وفي حديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه كتب لحارثة بن قطن ومن بدومة الجندل من كلب: «إن لنا الضّاحية من البغل ولكم الضامنة من النّخل، لا يحظر عليكم البتات، ولا يؤخذ منكم عشر البتات». [النهاية 1/ 92].
قال أبو عبيد: لا يؤخذ منكم عشر البتات، يعنى: المتاع ليس عليه زكاة مما لا يكون للتجارة.
قال المناوي: (وبتّ شهادته وأبتّها): جزم بها.
قال الراغب: وروى في الحديث: «لا صيام لمن لم يبتّ من الليل». [النهاية 1/ 92].
[المعجم الوجيز (بت) ص 34، 35، والمصباح المنير (بت) ص 14، والمغرب ص 33، وأساس البلاغة (بت) ص 27، وجواهر الإكليل 1/ 345، والمغني لابن قدامة 7/ 128، 9/ 30، وطلبة الطلبة ص 142، 150، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 36، والتوقيف ص 112، 113].

.البتر:

لغة: استئصال الشيء بالقطع، يقال: (بتر الذنب أو العضو):
إذا قطعه واستأصله، كما يطلق على قطع الشيء دون تمام بأن يبقى من العضو شيء.
والبتراء: من الشياة: مقطوعة الذنب على غير تمام، يقال للأنثى: (بتراء)، وللذكر: (أبتر).
اصطلاحا: استعمل بهذين المعنيين عند الفقهاء، وقد يطلق على كل قطع، ومنه قولهم: (سيف بتار): أي قاطع.
[المصباح المنير (بتر) ص 14، والموسوعة الفقهية 8/ 10].

.البِتْع:

بكسر الموحدة وسكون المثناة فوق، وهو نبيذ العسل، كان أهل اليمن يشربونه.
[المصباح المنير (بتع) ص 35، وعمدة القاري 22/ 69، والمغرب ص 34، وفتح الباري م/ 89، ونيل الأوطار 8/ 173].

.البَثْرة:

خرّاج صغير، وتبثر الجلد: تنفّط، والجمع: بثرات.
[المصباح المنير (بثر) ص 14، والتوقيف ص 114].

.البِثَق:

منبعث الماء.
قال في (الفتاوى الهندية): بالمثلثة بين الموحدة والقاف معناه:
كسر شط النهر، ويطلق على نفس ذلك الموضع، والجمع: بثوق، وبثق العين: أسرع دمعها، وبثق الركيّة: امتلأت وطمت.
[القاموس المحيط (بثق) 1118، والفتاوى الهندية 1/ 191].

.البِجاد:

كساء مخطط من أكسية الأعراب، وقيل: إذا غزل الصّوف بسرة وتسبح بالصيحة، فهو: بجاد، والجمع: بجد، ويقال للشّقّة من البجد: (قليح)، وجمعه: قلح.
البجاد: الكساء، وفي حديث معاوية: أنّه مازح الأحنف ابن قيس فقال له: (ما الشيء الملفّف في البجاد: وطب اللبن يلف فيه ليحم ويدرك وكانت تميم تعيّر بها، وكانت قريش تعيّر بها، فلما مازحة معاوية بما يعاب به قومه مازحة الأحنف بمثله) [النهاية 1/ 96].
[معجم الملابس في لسان العرب ص 36].

.البجر:

قال ابن حجر:- بضم أوله وفتح الجيم-: الهموم، وقيل: المعايب، وأصلها العروق المنعقدة في الجسد.
والأبجر: العظيم البطن والعجز.
وفي حديث أمّ زرع: «أن أذكره أذكر عجرة وبجرة». [البخاري (نكاح) 82].
[فتح الباري م/ 89].

.البحث:

لغة: الفحص، والكشف، والتفتيش.
اصطلاحا: إثبات النّسبة الإيجابية أو السّلبية بين شيئين بطريق الاستدلال، ذكره ابن الكمال.
- وقال الراغب: (البحث): الكشف، والطّلب.
وبحث عن الأمر: استقصى في الأرض حفرها. ومنه قوله تعالى: {فَبَعَثَ اللّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ} [سورة المائدة: الآية 31].
البحث: المناظرة والمحاورة، وقد يراد به الاستشكال والإنكار.
- قال ابن حجر الهيثمى: (البحث): ما يفهم فهما واضحا من الكلام العام للأصحاب، المنقول عن صاحب المذهب بنقل عام.
وقال السقاف: (البحث): هو الذي استنبطه الباحث من نصوص الإمام وقواعده الكلية.
[التعريفات للشريف الجرجاني ص 36، والتوقيف للمناوي ص 115، 116، والموسوعة الفقهية 4/ 112].

.بحر:

قال في (غرر المقالة): اسم لكل ماء مستبحر عذبا كان أو أجاجا.
قال الزبيدي في كتاب (لحن العامة): قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهاذا مِلْحٌ أُجاجٌ} [سورة الفرقان: الآية 53]، ولكن الفقهاء يطلقون اسم البحر على البحر المعلوم.
وقيل: هو الماء الكثير ملحا كان أو عذبا، وهو خلاف البر، وإنما سمّى البحر بحرا لسعته وانبساطه، وقد غلب استعماله في الماء الملح حتى قل في العذب.
[المصباح المنير (بحر) ص 14، وحاشية الطحاوي على مراقي الفلاح ص 13، وغرر المقالة ص 88].

.البحيرة:

قال ابن بطال: النّاقة إذا نتجت خمسة أبطن توالى نتاجهنّ، وكان الخامس ذكرا نحروه، فأكله الرجال والنساء، وإن كان الخامس أنثى، بحروا أذنها: أي شقوها، وكان حراما على النساء لحمها ولبنها، فإذا ماتت: حلّت للنساء، والبحر:
الشق، وسمّى البحر بحرا، لأنّ الله تعالى جعله مشقوقا في الأرض شقّا.
قال ابن حجر: بفتح أوله، قال ابن المسيب: هي التي يمنع درها للطواغيت: أي الأصنام. والبحر: الشق، كانوا يشقون أذن الناقة نصفين إذا نتجت خمسة أبطن آخرها ذكر، ثمَّ لا تذبح، ولا تركب، ولا يشرب لبنها، وقيل: هي بنت السائبة، وقال الله تعالى: {ما جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ} [سورة المائدة: الآية 103].
[النظم المستعذب 2/ 116، وفتح الباري م/ 89].

.البخاتيّ:

معروفة بتشديد الياء وتخفيفها، وكذا ما أشبهها ياء واحدة مشددة، يجوز في جمعه التشديد والتخفيف كالعوارتى، والسوارتى، والعواليّ، والأواقىّ، والأثانىّ، والكراسى، والمهارى، وشبهها.
وممن ذكر القاعدة ابن السكيت في (إصلاحه)، والجوهري، وقال بعضهم: عربي.
قال الأزهري: (البخت): إبل خراسان، وهي ضخمة مائلة إلى القصر لها سنامان، وقيل: (البخت): وهو المتولد بين العربي والعجمي، وفي الحديث: «رءوسهن كأسنمة البخت». [مسلم في اللباس (125)].
[تحرير التنبيه ص 121، والثمر الداني ص 294].

.البُخَار:

لغة واصطلاحا: ما يتصاعد من الماء أو النّدى أو أي مادة رطبة تتعرض للحرارة.
ويطلق البخار أيضا على: دخان العود ونحوه، وعلى كل رائحة ساقطة من نتن أو غيره.
[المصباح المنير (بخر) ص 14، والمعجم الوجيز (بخر) ص 38، والإنصاف 1/ 319، والموسوعة الفقهية 8/ 17].

.البُخْتىُّ:

البخت: جنس من الإبل معروف، بطيء الجري، قيل: لا شقشقة له إذا هدر.
فائدة:
النجيب: الحسن الخلق، السّريع في المشي، ومعناه: المختار، انتجبت الشيء: اخترته، والبرذون: فرس عجمي معروف، وهو القصير العنق، الثقيل في جسمه، البطيء في جريه.
[المعجم الوجيز (بخت) ص 38، والنظم المستعذب 2/ 54].